نبذة عن المدرسة
المنار الحديثة مدرسة خاصّة أسسها السيدان فؤاد أبو رسلان وكميل مكارم عام 1985 وعمل الاستاذ فؤاد على إدارتها ولا يزال. وكان عدد التلامذة مئة واثنين وثلاثين تلميذاً وعدد المعلمات ثلاث عشرة معلّمة.
بدأت إنطلاقة المدرسة في بلدة قبيع – المتن الأعلى، وكانت صفوفها يومذاك تشمل مرحلة الروضات والمرحلة الإبتدائيّة وزيادة صف جديد سنويّاً. وبعد ثلاث سنوات انتقلت المدرسة الى بحمدون بسبب تدهور الحالة الأمنيّة أثناء الحرب الأهليّة.
في بحمدون اكتملت المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانويّة وازداد عدد التلامذة حتّى أصبح خمسماية وسبعين تلميذاً بسبب موقع بحمدون وسطاً بين عاليه والجرد والمتن. وهناك نمت سمعة المدرسة واسمها في كافّة أنحاء الجبل بسبب استقطاب الاساتذة من ذوي الكفاءات العالية وبسبب النتائج المميزة في الإمتحانات الرسميّة. وكانت الدفعة الأولى من الخريجين تضم خمسة وعشرين تلميذاً في العام 1993. وبعد هدوء عاصفة الحرب الأهليّة انتقلت المدرسة الى قبيع في العام الدراسي 1993– 1994 لاستئناف رسالتها التربويّة وتطويرها خلال أربع سنوات.
وفي العام الدراسي 1997 – 1998 توقفت الرحلات المكوكيّة الاضطراريّة حيث نقلت المدرسة الى المبنى الجديد الخاص بها والذي يضم التجهيزات الحديثة والمواصفات الجيّدة والذي يتسع لألف ومئة وأربعة وستين تلميذاً ، وتمّ تدشينه برعاية وزير التربية جان عبيد وحضور الفعاليات التربويّة وأولياء الأمور.
يقع المبنى الجديد على ربوة هادئة تشرف على وادي نهر الجعماني وتحيط به غابات الصنوبر في جو بيئي صحّي بعيداً عن التلوث والضوضاء ممّا يجعل المشوار الى المدرسة نزهة في عالم السكينة وجمال الطبيعة الخلابة.
واكب الانتقال الأخير للمدرسة انجازات تربويّة هامّة بهدف التطوير والتحضير نحو الحصول على شهادة اعتراف من مؤسسة دوليّة تربويّة بأنّ المدرسة تفي بالشروط المعيّنة (Accreditation ). والانجازات التي اكتملت إضافة الى أعمال التنسيق الاكاديمي هي تعيين مسؤولين تربويين لمتابعة التطوير. أمّا أهم الإنجازات التي تحققت منذ العام 2007 فهي :
- استحداث ثلاثة مراكز للتدريب والمناقشة (Media Center) وانشاء نادي بيئي ونادي ثقافي.
- إنشاء مشتل زراعي وحديقة للأطفال ومزرعة طيور صغيرة وقاعة كبرى للنشاطات المنوعة وتجهيز الملاعب داخل المبنى.
- حصول المدرسة على نتائج مميزة في الامتحانات الرسميّة
- مشاركة بعض التلامذة المجلين في نشاطات MUN في الجامعة الاميركيّة اللبنانيّة LAU. وهذه النشاطات تقضي بمشاركة وتدريب فريق المدرسة على شاكلة النشاطات المنضوية تحت المؤسسات الإنسانيّة في الامم المتحدة كمحاربة العنف والسعي للسلام ومكافحة الجهل في العالم الخ، مع نيل جوائز معنويّة قيّمة وجوائز اخرى في المشاركة في الفنون الجميلة والإبداع والثقافة.
- إنشاء كورس من تلامذة المدرسة وتأليف نشيد خاص بالمدرسة في اللغتين العربيّة والانجليزيّة، ومشاركة فريق المدرسة في البطولات الرياضيّة المتقدمة، والنشاطات الفنيّة والمسرحيّة ومعرض العلوم ومعرض الكتاب ويوم المطالعة العالمي.