الحلقة الثالثة ( السابع – الثامن – التاسع )
- مبادئ تعليم اللغتين ( العربيّة والانجليزيّة) :
إنّ مناهجنا توفر للتلامذة برنامجاً شاملاً يزودهم بتأسيس متين في متابعة تحصيلهم العلمي. وانّ الاسس المتبعة في الحلقة الثالثة مصمّمة بشكل حوار للتلامذة حيث يقرأون مختارات من القصص القصيرة والشعر والمسرحيات والمقالات والمجلات والصحف والكتب المقررة والانترنت والاعلانات والخرائط. علاوة على ذلك هناك الوسائل المنوعة والنشاطات التي تساعدهم ليكونوا منفتحين وقرّاء وكتاب جيدين. كذلك يملك تلامذتنا الاصغاء والتحدث والقراءة والقواعد والمساهمة في الكتابة. وانّ امتحانات التقييم الشخصي تبني ثقة التلامذة بأنفسهم وتشجعهم ليكونوا المتعلّمين المستقلين وتنمّي قدراتهم في مواجهة أهداف الامتحانات المنظمة.
- العلوم (الفيزياء وعلوم الأرض) :
إنّ منهج العلوم في الحلقة الثالثة يُعنى ببناء روابط متينة بين التقنيات والمجتمع والتلامذة. ويتناول المنهج الأبعاد العالميّة المتعلّقة بالصحة والبيئة ويكسبهم رزمة من المعرفة العلميّة التي تنسجم مع المفاهيم الناتجة عن المعلومات الأساسيّة كعلوم الاحياء وعلوم طبقات الأرض والعلوم الجسدية كالسلوك والتغذية والنشاطات الحيويّة والتجديد الخاص بعلم الاحياء والتكاثر وعلم الوراثة والتعاون بين المخلوقات الحيّة وحركة الأرض والمادة والطاقة والقوّة والحركة والصوت والضوء. والبرنامج يحقق أهداف تعليم العلوم والرياضيّات والهندسة والعلوم التطبيقيّة وهو نهج تربوي حيث تتوفر فيه المفاهيم الأكاديميّة متلازمة مع الدروس العالميّة الحقيقيّة لأنّه يحضّر التلامذة لمواجهة القرن الواحد والعشرين بتدريبهم على المهارات الاساسيّة كالتفكير السليم وحل الأعمال والاتصال والتعاون. وانّ تلامذتنا يتمتعون بالقدرة على التواصل المركزي التي تسمح لهم بالتواصل ومتابعة المختبرات المرئيّة.
- العلوم الإجتماعيّة :
انّ تعليم العلوم الإجتماعيّة يسمح للتلامذة بالتزود والتوسع في المعرفة لتحسين فهم امتنا والدول العربيّة من خلال مقاربة البرنامج الذي يشمل المواد التالية : التاريخ، الاقتصاد في لبنان والتكامل الاقتصادي في العالم العربي، وتأثير الحرب العالميّة الاولى والثانية على لبنان، والمشاكل البيئيّة وأنواع الخرائط الجغرافيّة، اضافة الى تعليم مبادئ المواطنيّة من خلال نماذج من الحياة الواقعيّة والانخراط في النشاطات كالمشاريع وتقديم العروض.
- اللغة الفرنسيّة – لغة إضافيّة :
لا ينحصر تعليم اللغة الفرنسيّة في مدرسة المنار الحديثة على اكتساب المهارات اللغويّة وخبرة في الكتابة والقراءة فحسب، بل يتعدّى ذلك الى الاطلاع على الفوارق الثقافيّة وأوجه الشبة الاوروبيّة. وتشمل المواضيع المطروحة القرى والمدن والعادات والقاء التحيّة. تعلّم اللغة الفرنسيّة معلّمات ملتزمات يعلّمن اللغة بشغف ومحبّة.